• الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد
اتجاه
  • الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد
No Result
View All Result
اتجاه
No Result
View All Result

جاكيت أحمر و كلاشينكوف

عدلة الناظر عدلة الناظر
10/01/2015
في سياسة ومجتمع

تاريخ شعبٍ تختصره طعنةٌ في يده

حسين الناظر: قصة ثائر من أدب الانتفاضة الأولى جاكيت أحمر و كلاشينكوف

 

"يسعد دين الام الي ربتو" ، لم تكن تعرف جدتي أم حسين أنها تدعو لنفسها حين جاء ابنها ليخبرها بتفاصيل عملية فدائية حصلت في البلدة القديمة في الخليل صباح يوم شباطي بارد عام 1981.
" لبس جاكيتي الأحمر" حدثتني عمتي سمر و هي تحبس غصة وراء ابتسامتها " حسين و بلال في عامهما السابع عشر، خرجا من المدرسة في فترة الفسحة و انطلقا ملثمين إلى البلدة القديمة ، تربصوا لجندي بين القناطر، و بسرعة شاب مفعم بالطاقة ركض حسين نحو الجندي، طعنه في عنقه و نزع بلال سلاحه، و بأقصى سرعة ابتعدا عن المكان، أحرق حسين جاكيتي درءاً لشبهة ما و عاد مع بلال إلى المدرسة مع انتهاء الفسحة، و في مكان ما في الملعب أخفيت الغنيمة، و لم يمض وقت طويل حتى أعلن حظر التجوال بسبب العملية، و أخليت المدرسة" سكتت عمتي برهة و تابعت " عرفنا هذه التفاصيل عندما أحضره الجيش الاسرائيلي لتمثيل العملية". أكثر ما يذكره أبي عن هذا الحدث، طعنة صغيرة في يد عمي حسين، أصاب نفسه و هو يطعن الجندي، لفتت نظر أبي و سأله عنها  "هذه  تاريخ يا صفوان".


الكلاشنكوف بقي في الملعب و لأن عمي حسين كان يحب صيد العصافير أخبر أبي الذي يصغره بخمس سنوات أن صديقه بلال يريد أن يعطيه شبكة للصيد و على أبي، صفوان، أن ينتظره في ملعب مدرسة طارق بن زياد تحت خيوط الشمس الشتوية. " ببساطة و نزولا عند رغبة أخي الأكبر ذهبت لأخذ الشبكة" أبي يقص الحكاية و عيناه تبرقان فخرا " حملت كيسا كبيرا لم يخطر ببالي فتحه أو التعرف على الشبكة و لم أشعر أنه أثقل من مجرد أداة لصيد العصافير.

مشيت في طريقي من البلدة القديمة بين الجنود واثقاً عائداً إلى المنزل و معي ما يبحثون عنه، يمر أمام أعينهم و لا يعلمون" ، أخفى عمي السلاح في مغارة صغيرة بين أحواض جدتي عدله التي لم تفكر لماذا يصر حسين على ري تلك الأحواض بنفسه و لا يترك أحدا يحرث حولها غيره أو لماذا كان يروق له وضع أقفاص العصافير على باب المغارة.
دخل أيار، ثلاثة شهور و السلاح في مكانه، يخرجه عمي لتنظيفه أو لتنفيذ خطة فدائية ما، أو معاقبة خارج عن الصف الوطني، و في يوم ترك حسين مائدة الغداء و ذهب ليكلم قائد خليته الذي أخبره أنه سيلجأ إلى الأحراش هذه الليلة و عليه الحذر، حتى جاء المساء، عقرب الساعة يشير إلى الحادية عشرة ، " أين حسين؟" الكابتن منير دخل من باب المنزل الخلفي و توجه إلى غرفة عمي كأنه يعرف المنزل مثل كف يده " ارتدي ملابسك" ، كتيبة من الجيش،  قلبوا فراش أبي و هو نائم، نشروا الرعب في المنزل و عمي يتصرف كأنه يعرف أن هذا سيحدث.

" بعد عشرة أيام من الاعتقال وصلنا خبر أن لائحة الاتهام الموجهة له هي تنظيم جبهة شعبية" عمتي سمر تتذكر هذه الأيام مثل اسمها " كان ذلك مطمئنا لنا، سيحكم عليه ستة شهور أو سنة في أسوأ الأحوال" . لكن الأقدار شاءت أن يرسل قائد الخلية شابا ليحضر السلاح من مكانه في إحدى الليالي إلا أنه اعتقل قبل التنفيذ، و ظن أن الجيش اعتقله لأجل السلاح، " لا أعرف أين السلاح، السلاح مع حسين الناظر" ، قدم هدية للجيش دون أن يدري، أي سلاح هذا؟!
 بعد أن حُكم عمي حسين و أرسل للسجن بتهمة التنظيم، أعيد إلى التحقيق مرة أخرى، "بعد ستة و خمسين يوماً من الاعتقال أبلغونا أن حسين اعترف عن عملية فدائية، طعن الجندي و السلاح، و حُكم عشر سنوات"، لاح نور ما في عيون عمتي سمر "أحضروا حسين ليخرج السلاح على الساعة الخامسة فجرا قبل أن يصلنا خبر الاعتراف، لم يسمعهم أحد، رآهم عمي فقط، حسين أخرج السلاح و حمله إلى سيارة الجنود بنفسه، أربعون يوما تقريباً و هو تحت تعذيب المحققين".



بشرى الإفراج في سيارة حمراء
بدأت الرحلة الأصعب في طريق الآلام، زيارات السجون، تتذكر منها عمتي ديما تفاصيل لها رائحة الحب و المقاومة، " ذهبنا أنا و أمي لزيارة حسين في سجن الرملة، كانت زيارة موفقة جداً، لأول مرة نزور حسين دون السلك الشائك، سمحوا لنا بمعانقته، إلا أنه رفض تناول حبة الشوكولاته التي أحضرناها خلسة، الأمر الذي لم أعطه اهتماماً فقد كنت مشغولة في تأمل وجهه عن قرب" ، لم تعرف عمتي سبب التعاطف في سجن الرملة حتى رن جرس الهاتف عند عودتها، صوت امرأة لا تذكرها.
 "كيف حال حسين؟" 
"بأحسن حال، زرناه اليوم و هو جيد"
"سمعتهم على إذاعة مونتيكارلو البارحة يقولون أن صحة السجين حسين الناظر قد تدهورت و نَقل إلى مستشفى الرملة و هو يحتضر، يبدو أنه لم يحتمل التعذيب"
عمتي لم تكمل مكالمتها، بل صعقتها صورته دون السلك الشائك،" سمحوا لنا برؤيته لأنه يحتضر، لم يأكل الشوكولاته لأنها ممنوعة، كيف استطاع التظاهر بأنه على أحسن ما يرام؟ لماذا لم يشعرنا بأي شيئ؟ كان جبارا".

ربما كان جدي وديع على حق حين قرر أن لا يزور عمي بعد زيارته في سجن الخليل، على بعد أمتار من المنزل،  " فتشوه ألف مرة " أبي يروي القصة و كأن المشهد أمامه مرة أخرى " طلبوا منه خلع ملابسه، فتشوه شبرا شبرا، حتى طلبو منه فتح قلمه الحبر فطفح الكيل و عاد أدراجه إلى المنزل دون أن يرى حسين و أقسم أن هذه آخر زيارة".
كان عمي حسين من المعتقلين المشتركين في تفاصيل أي عمل نضالي حتى لو كان تهديدا لصحته الهشة من أثار التعذيب، فأصر على الاشتراك في الإضراب عن الطعام عام 1985 رغم ما أصابه من ارتفاع في الضغط، مما أدى إلى تدهور صحته و تعريضه للموت.

شغل اسم عمي، المضرب عن الطعام رغم ضعفه،  الاخبار في الصحف الدولية، لعله كان أعظم مما اعتقد كل من كان حوله.
بعد أربع أعوام، في نفس تاريخ الاعتقال، هدوء حذر في المنزل و لا أحد يجرؤ على خلق أجواء الاسقبال و الفرح، جدي وديع استيقظ صباح يوم صفقة تبادل الأسرى و كأنه يوم كسابقه و لاحقه، يرفض التأمل خوفاً من الخيبة. البعض يقول أن اسمه ليس في قائمة المحررين، و آخرون يصرون على أنه سيحرر اليوم، عمي حسين بوجهه الوسيم كان كل ما يتمناه منزل وديع الناظر على مائدة إفطار اليوم الأول من رمضان.
جدتي أم حسين و أبي توجها صباحاً إلى المقاطعة في الخليل، لا أحد يعرف متى و أين سيخرجون، فقط شعور الأم قاد جدتي إلى يقين بأنها ستضم عمي اليوم بين ذراعيها، لكنها عادت هي و أبي إلى المنزل عصراً دون خبر يروي ظمأها.
ساعات كأنها قرون مضت حتى انتفضت الشوارع مع قول " الله أكبر"، لا أحد يكترث لجوعه بعد الصيام، المستقبلين و الأهالي في كل مكان، المحررين في الشوارع، استنفار في المنزل، "يقولون أن المحررين على مفرق ترقوميا" عمتي سمر في سيارة مع البعض ذهبوا إلى ترقوميا.

"أفضل البقاء في المنزل، لا أحب المفاجآت" عمتي ليانا آثرت البقاء عند والديها، "أنا مع أصحابي نبحث في الشوارع في كل مكان في أي مكان" أبي انطلق في الفضاء. " كل ما فعلته أنني خرجت إلى الشارع أمام المنزل" عمتي ديما أوقفت سيارة "فيات" حمراء.
"يا أخي، لو سمحت، هل خرج المحررون؟"
"عمن تبحثين؟"
"أخي، حسين الناظر، هل خرج معهم؟"
"ها هو بجانبي"
ما من صبر في قلب عمتي ديما يسمح لها بالانتظار أكثر، أقصر مسافة من شباك السيارة لتحضن أخاها الصغير، و شجرة خروب ما زالت صامدة في الشارع تذكر استقبال الأهل هناك. أي عرس أي فرح لا يشبه الحرية، المنزل بباحته الكبيرة ممتلئ، لا يخلو من المهنئين لحظة، زغاريد تصدح بها الحناجر، و دموع فرح تضاهي لآلئ البحر، و لكن، هل يعتزل حسين النضال؟

مناشير الثورة و المرض
الانتفاضة الأولى دقت طبولها و قرعت أجراسها، و صفقة التبادل أطلقت في الشوارع وقود التورة، خرجوا من سجونهم أسوداً بينهم و بين البندقية عشق لا يصفه شعر و لا نثر. عمي حسين، رغم المرض و ذكريات التعذيب المحفورة في جسده، لم يكل و لم يمل.
 في سيارة أهله "السيتروين" البيضاء كان ينطلق في مسيرة نضاله دون علم أحد، يذكر أحد رفاقه هذه الأيام و دموع عيونه لا تتكبر، بل تنحني، "طلبتُ منه السيارة يوماً لننقل بعض حاجيات المقاومة من أماكن معرضة لهجوم الجيش" عمي يومها لم يجد السيارة في المنزل، كانت مع عمتي، " التقيته عند محلات وكالة الغوث، كان غاضبا إلى حد البكاء، شعر حسين الإنسان بالتقصير".
 لم تعرف عمتي ديما مدى قيمة الطابعة المخبأة في بيتها " طلب مني أن أغطيها جيدا كي لا تتسخ، و لم أعط أي اهتمام لذلك، أذكر أنه خبأ طابعة و آلة تصوير"، أبي المقرب من عمي و المنظم على يديه كان يعلم أنها ليست مجرد طابعة، " كنا نطبع المناشير و نوقع عليها ق.و.م و نوزعها" لعلك يا عمي من أصدر أول بيان للقوى الوطنية الموحدة في الانتفاضة الأولى.

صحة عمي كانت تسوء يوماً بعد يوم، تعذيب السجون لم يرحمه، و آثار ضربة على الكلى رسمت مسار حياته حتى نهايتها، الأمر الذي أهمله في سبيل مبدأه الوطني، حتى مشروعه الصغير كان رهناً للمقاومة، جميع بضائع محل قطع السيارات كانت تباع إلا أن هناك عجز مالي دائم، "أين تذهب بالمال يا حسين؟!"

جدي كان دائما يحاول طرد فكرة أن ابنه يساهم في تمويل الفدائيين و يهمل صحته التي بدأت بالتراجع الملموس رغم تعليمات الأطباء و عمتي  الطبيبة ليانه ، كان كما تصفه "يسايرنا"، حتى ساءت حالته و نقلوه إلى مشفى المقاصد بسبب ارتفاع ضغطه الشديد "أشارت الفحوصات إلى فشل كلوي، و في نفس الليلة و نحن بالمشفى ضاق نفسه، كل ما قمت به أنني سرقت ملفه من غرفة الممرضات و اتصلت بابن خالي في القدس لينقلنا إلى هداسا فوراً".


في هداسا طلبوا شيكا مفتوحا " لم أكن أملك مالاً كافياً، اتصلت في خالتي نوال لمساعدتي و أوصيتها ألا تبلغ أحداً بأن حالة حسين قد ساءت، إلا ان الخبر السيء وصل والدتي قبل المساء".
أمضى عمي شهراً في هداسا، و لم يفكر الأطباء كثيراً قبل أن يقرروا له غسيل الكلى ثلاث مرات في الاسبوع، و هنا بدأت رحلة المرض و الوطن. عمتي ليانه لا تنسى تفاصيل العلاج أبداً، كان يجلس إلى جانب ماكنة الدياليزا " ليانا، أريد شاورما، لا تحضريها من هذا المحل القريب، لا أحبه، اذهبي بعيدا لا بد أن تجدي محلا أفضل"، كل ما كان يريده أن تذهب، أن تذهب فقط، ليحضر رفاقه من المقاومة، ربما خطط عمي أنجح العمليات الفدائية من على سرير المرض، أو أنه كتب برامجاً نضالية لا تنسى من وحي ماكينة الدياليزا.

في قهر الزمان، يموت الجميع
ثماني شهور مضوا ما بين المشفى و المنزل، ما بين الحياة و صفير الموت، جسد عمي النحيل يقاوم كل أشكال الفناء و الذل، لم يعد هناك مفر من غسل الكلى عن طريق البطن، فلا يوجد قطر في جسده يحتمل ثقباً آخر. عمي حسين في المشفى، الأطباء يبحثون خيارين أمامهما، إما التبرع بكلية من صفوان أو ليانه، و إما عملية لتجهيزه لمرحلة الغسيل من البطن.

وسط القلق و الخوف و الأمل برب السماء، كتيبة جنود تقتحم المنزل يوم الحادي و الثلاثين من تموز عام 1989، جدتي عدله لم يبقَ من صبرها الأيوبي شيء.
"ماذا تريدون؟ حسين في المشفى"
" لا نريد حسين، أين صفوان؟"
"لماذا؟"
"سنأخذ صفوان كي يموت حسين"
أبي في السجن، عمي يدخل عمليته يوم الثاني من آب الساعة الواحدة، جدي، جدتي، عماتي، تجهيزات غرفته لغسل الكلى المنزلي، الجميع ينتظر عودته، كل شيء يرقب لحظة الفرج.

حسين الثائر المقاوم، لم يقاوم جلطة أصابته بعد العملية، الساعة الثانية باركت السماء أرضاً مشى عليها حسين، حسين الشهيد.

" توفي حسين بعد اعتقالي بثلاثة أيام" أبي يخوض جولات التحقيق و لا يعلم ما ترك وراءه، " في يوم أدخلوا لي في الزنزانة شاب حاول استقطابي للحديث، لم يفلح، لكنه اقترح علي أن نقوم بتنظيف الزنازين و هذه فرصة لأرى الشمس، و أثناء التنظيف وجدت على طاولة الجندي جريدة و علبة سجائر، خبأتها و أخذتها معي إلى الزنزانة، كانت جريدة قديمة عمرها شهر على الأقل، فتحتها، لتقع عيني على نعي حسين، أغلقتها و لم أصدق، يومها أعادوني إلى جولات التحقيق مرة أخرى لعلي أعترف بشيء بعد الخبر"
حمل أبي ثقل اسم أخيه، مرّ في سلسلة من جولات التحقيق، أدخلوه في غرف الجواسيس، نقل من سجن إلى آخر، ذاق كل أشكال و ألوان التعذيب، و هو ما زال يؤمن بأن عمي حسين على قيد الحياة، و ان نعيه مجرد كذبة من المخابرات، و ما عليه إلا الصمود و عدم الاعتراف بشيء، " في أحد السجون، معاقباً أنا و أحدهم بسبب تهريب سيجارة، مقيدين إلى عمود في وسط ساحة السجن تحت الشمس، أنا أعرفه جيداً، لكنه ينظر إلي بطريقة غريبة، شعر أنني لا أعرف شيء، بعد العقاب، جاء رجل ذو لحية طويلة أخبرني بالحقيقة، و قام السجناء بجولة تعزية لي، نعم، حسين قد مات".

بعد خمسين يوماً من وفاة عمي، نال الحزن من جدي، توفي في حرقة قلبه.
أبي ما زال في السجن، و خبر وفاة جدي جاءه عن طريق محامية لم تستطع حين رأته نقل الخبر، و أوكلت شاباً بذلك، حاول تمهيد الخبر لأبي الذي نظر إليه و قصر الطريق عليه" من بقي ليموت؟ مات أبي؟" ، " رحمة الله عليه يا صفوان".


خرج أبي بعد ستة شهور من الاعتقال، سنتان و نصف بعد وفاة جدي، هذا ما احتمله قلب جدتي عدله بعد ابنها و زوجها، حتى انتقلت روحها إلى بارئها.


أكثر ما أفخر به هو أنني ابنة هذه العائلة، كلما نظرت إلى أبي رأيت في عينيه كل معاني الحياة، هذا الرجل الذي حمل على كتفيه عبء الزمان، لم أكن أعرف ما يخطر بباله كلما نظر إلى صورة عمي في ركن منزلنا، لكنني الآن أؤمن بأن في نفس المنزل الذي تربيت فيه، ترعرع بطل اسمه حسين، كبُر قبل الزمان، حفر حياته في كل حجر وقعت عليه عيني منذ ولدت، علّمني دون أن أراه معنى الوطن و الحياة، معنى الإنسانية.

إلى روحك الطاهرة أهدي كلماتي المتواضعة، و دموع عيني الفخورة بك.

ShareTweetPin
عدلة الناظر

عدلة الناظر

اقرأ أيضًا

لماذا علينا أن نقاطع انتخابات الكنيست والمجلس التشريعي معًا؟
سياسة ومجتمع

لماذا علينا أن نقاطع انتخابات الكنيست والمجلس التشريعي معًا؟

مهند أبو غوش
04/20/2021
الغايب عذره معاه
سياسة ومجتمع

الغايب عذره معاه

أ. م. و.
04/17/2021
يوم الأرض: تمدّد المصادرة والاستيطان
سياسة ومجتمع

يوم الأرض: تمدّد المصادرة والاستيطان

ديما كبها
04/03/2021
حراك الأشخاص مع إعاقة: الإضراب 63 يومًا من أجل الحصول على تأمين
سياسة ومجتمع

حراك الأشخاص مع إعاقة: الإضراب 63 يومًا من أجل الحصول على تأمين

نمير مُغربي
03/24/2021
  • الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد

جميع الحقوق محفوظة - اتجاه 2020

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد