• الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد
اتجاه
  • الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد
No Result
View All Result
اتجاه
No Result
View All Result

نقد الأيديولوجيا الكولونيالية المغربية [2]: اليهود المغاربة والصهيونية

متعب الهذال متعب الهذال
03/16/2021
في سياسة ومجتمع

تاريخ الوجود اليهوديّ في المغرب

راهناً، تكتسي قضية اليهود المغاربة أهمية كبيرة في الصراع الأيديولوجي القائم. سادت الرؤى والتصوّرات الكولونياليّة حول هذه المسألة. لذا من الضروري اليوم توضيح هذه المسألة من وجهة نظر التاريخ الماديّ. كتب المفكّر نيثان شوراقي أبحاثاً عديدة عن اليهود المغاربة والأفارقة (أنظر إلى: أندري نثان شوراقي، تاريخ اليهودية، باريس 1957)، ومن المهمّ الذكر أن موقعه كرجلٍ مؤثّر في السياسة الصهيونية تنعكس في كتاباته، حيث تأتي مقولته المركزيّة؛ “فرنسا هي من قامت بتحرير اليهودي المغربي من بطش أسيادهِ القدامى.”

ويحيل هذا الموقف المعرفيّ الصهيوني المتوائم مع الاستعمار الفرنسيّ بما يحملُ من دلالة قويّة؛ مما يعني أنه من منظور الفكر الصهيوني والكولونيالي؛ ماضي اليهود في الحضارة العربية الإسلامية تميّز بـ”استعباد وعزلهم وإقصاءهم”، بالمقابل، فإنّ الاستعمار الأوروبيّ قام بتحرير اليهود المغاربية.

أمّا الانطلاق من الدراسة الحديثة التي كتبها جوليان- كوهين لاكاساني، باللغة الفرنسيّة، تحت عنوان “اليهود البربر: ظهور التوحيد في شمال إفريقيا”، وهي لم تترجم بعد إلى اللغة العربية [1]، فإنّه سيضعنا أمام الرصد التاريخي التالي: لم يُشكّل اليهود في شمال أفريقيا “شعباً” متمايزاً عن المجتمعات التي تواجدت في المنطقة. ممّا يعني أن انتشار التوحيد اليهودي في شمال أفريقيا قد تطوّر أساساً من خلال حركة ودينامية التبشير الدينيّ.

من هنا، فإن اليهود الأفارقة والمغاربة، ليسوا، في واقع الأمر، يهودا تعرضوا “للتعريب” أو “البربرة”، وإنما عرب وبرابرة اعتنقوا اليهودية في سياق بروز التوحيد اليهودي. بالتالي، إذا كان اليوم اليهود ذوي المغاربة، والمسلمين المغاربة، يحددون انتمائات وفقاً للتغيّرات والصراعات الجيوسياسية الراهنة، فإن الواقع التاريخي يقول بأن يهود ومسلمي المغرب وشمال أفريقيا يتشاركون الأصول الاجتماعيّة ذاتها، وعلاقات التضامن والتكافل القائمة على مبدأ العصبية الخلدوني. بالمقابل، التأريخ الصهيوني، يحاول دائماً إنتاج تاريخ لليهود الأفارقة والمغاربة على أنهم “شعب منطوي على ذاته ومعزول عن المحيط الاجتماعيّ”. أي، أنّهم أمة خاصة واثنية خاصة، إلا أن الانطلاق من قضية التوحيد يطيح بالأسطورة الصهيونية ويفتح آفاقا جديدة للنقاش السياسي غير تلك التي تستحكم بالخطابات الصهيونية والكولونيالية.

لذلك حينما يرحب شخص مثل سيمون سكيرا (Simon Skira)، وهو الكاتب العام لإتحاد يهود المغرب في فرنسا، بالمبادرة الملكية المغربية التي تقول بإدراج تاريخ اليهودية المغربية في المقررات الدراسية في المغرب، علينا ان نتذكر أنه لا وجود لتاريخٍ يهودي مستقلّ خاص بشعب واثنية خاصة، وأن الرؤية الصهيونية للتاريخ القائمة على “الوعي الشقي والمنفيّ”، والتي تنظر الى الشعب اليهودي كشعب منفيّ لابد له أن يعود إلى أرضه ليحقق سيادته المفقودة، لا علاقة لها بالتاريخ ولا ينبغي أن يكون لها أي مكان في المقررات الدراسية، لأن الأمر يتعلق بالمشروع الكولونياليّ والفاشي [2]. لسنا نبالغ، فصورة اليهودي المنفيّ والمهاجر الدائم روّجتها في القرن التاسع عشر الأيديولوجيات الاستعمارية المعادية للسامية في أوروبا القرن التاسع عشر. إذاً، عوض الحديث الصهيوني الجديد عن التاريخ اليهودي في المقررات الوطنية، لابد أن نقترح إعادة إقحام تاريخ اليهود في التاريخ العالمي خارج السرديات الصهيونية، الفاشية والكولونيالية.

ولكن، مع ذلك كيف نفسّر تاريخياً بروز معاداة اليهود في السياق المغربيّ؟ 

اليهود ومعاداة الساميّة و”المجيب”

كانت منطقة شمال أفريقيا مجالاً للصراع الأيديولوجي بين التوحيد اليهودي والتوحيد المسيحي، ممّا شكّل أساساً لنشوء كل أشكال معاداة اليهودية من المنظور المسيحيّ. توجّب على التوحيد المسيحي أن يوقف زحف التوحيد اليهودي، وقد استند في ذلك على رؤية إثنولوجيّة لليهودِ  تعتبرهم “شعب خاصّ” و “اثنية خاصة” و”شعب منفيّ ومهاجر”.

لهذا السبب بالذات، كانت الحروب الصليبية، وهي اللحظة التي تميّزت بانفجار الصراع بين الغرب المسيحي، والشرق الإسلامي، هي المحطة التي برزت فيها أيضا معاداة اليهودية في شكلها العنيف (لن نقتحم مجالاً يصعب على مقال واحد أن يحيط به). ولكن، الأمر الأساسي هو أن التمايز الطائفي بين اليهود المغاربة والعرب البرابرة، قد تحقق في سياق الإدارة الكولونيالية، لكي تظهر الصراعات الطبقية القائمة وكأنها صراعات اثنية وطائفية.

من المهمّ أيضاً التطرّق إلى الوضع القانوني لليهودِ المغاربة في الفترة العربيّة الإسلاميّة، لما سمي في القانون الإسلامي بـ”أهل الذمّة” في المغرب. علينا أن نميز بين وضع أهل الذمّة “الذميّ” في المجتمع المغربي في فترةِ ما قبل الرأسماليّة والاستعمار الأوروبيّ، مقارنةً بالحالة القانونيّة داخل المجتمع المغربي الرأسمالي.

سنحاول الاستناد على التحليل الواقعي وليس على دراسة قانونية للنصوص القانونية الإسلامية. ففي التجمعات القروية في فترة ما قبل الرأسمالية في المغرب، شكّل اليهود 25% من المجموعة السكانيّة الموزعة في الجهات والمناطق الجبلية الجنوبية، الأطلس الكبير وفي الهضاب. هنالك، تطوّرت العلاقة بين اليهود والمسلمين دون وجود أية عوائق خارجية، داخل الإطار الثقافي القروي المشترك.

في دراسة حول الوضع القانوني لقبائل اليهود حيث يسود العرف البربري، للباحث موليناري، نجد أن اليهود الذين عاشوا في ظل المجتمعات الزراعية الما قبل رأسمالية، بحثوا عن “المجيب” (Respondent) ولم يكن حاجة إلى الحماية أو الوصاية. وذلك لأسباب تتعلق بالأعراف الخاصة لكل من اليهود والمسلمين، أما في حالة الوقوف أمام العدالة، فكانت العملية تستند على الشهادة وأداء القسم، بالنسبة لليهودي داخل المجمع أو الكنيس اليهودي (Synagogue)، وبالنسبة الى المسلم أمام القاضي. وفي حالات الخلاف بين مسلم ويهودي، كان “المجيب” المسلم، لليهودي يؤدي القسم أمام القاضي عوضاً عن اليهوديّ. وتقع على عاتق “المجيب” أن يقوم برفع السلاح دفاعاً عن اليهودي أو انتقاماً له في حال وجود جرائم.

وفقًا للمقولة الماركسيّة، كانت الحياة في المجتمعات الما قبل الرأسمالية تنتظم وفق مبدأ “الإنتاج المنظم في خدمة الانسان، وليس الانسان من أجل الإنتاج”. أما الثنائية اليهودية مقابل الإسلام في المغربي التي تحوي منظور تاريخيّ جوهراني، فهي على عكس المقولة الماركسيّة، والتحوّلات التاريخيّة المادّية. تعود اليوم الأيديولوجيا الصهيونية والأجهزة الايديولوجيّة للنظامِ المغربي، إلى المقولات الجوهرانيّة التي تشدّد على إنعزاليّة المجموعة اليهوديّة في المغرب، فهي من صنع الادارة الكولونيالية، ولا مكان لها من منظور التاريخ المادي.

حاولنا في هذهِ المقالة بجزأيها، أن نبرز السياق الكولونيالي الذي ظهرت فيه دولة المخزن العلوية في المغرب، ثم أن نوضّح كيف ساهم النظام الكولونيالي، استناداً على أيديولوجيا وسردية تنفي التناقض في التاريخ، في رعاية المشاريع الصهيونية والإمبريالية في المنطقة. منذ عملية “ياخين” واغتيال المهدي بن بركة في الخمسينيّات الستينيّات إلى اليوم. ومن المهمّ أن نذكر أن التطبيع راهناً جزء من سياسة قديمة انتهجها النظام ليحافظ على بنيته الكولونيالية.

وتحاول قوى اليسار اليوم في المغرب، خاصة الإصلاحية منها، أن تنتقد التطبيع وتؤكد على “مغربية الصحراء” في نفس الوقت، ولقد حاولنا أن نوضّح أن المنطق واحد في المسألتين معاً؛ حيث أن مضمون “شعار الوحدة الترابية” هو فاشي، الذي سنّه النظام نتاج لتلك الايديولوجية الكولونيالية التي تنفي الآخر والواقع المغربيّ وتاريخهِ. ومن خلال دراسة علاقة البنيات الكولونيالية بالنظم “السيزارية الأوروبية”، نستطيع أن نستنتج أن الصهيونية استندت تاريخياً، وتستند اليوم على الأنظمة الكولونيالية والدولة المتسلطة الأوروبية. وبالتالي فعلى معركة التحرر الوطني والاجتماعي أن تعي عدوها بحزم: الفاشية والكولونيالية والصهيونية بكل أشكالها التي ترعاها الامبريالية العالمية.

إحالات

 [1] أنظر إلى: جوليان- كوهين، لاكاساني. اليهود البربر: ظهور التوحيد في شمال إفريقيا. باريس، 2020.

(Julien Cohen-Lacassagne, Berbères juifs. L’émergence du monothéisme en Afrique du Nord, La fabrique éditions, Paris, 2020.)

 [2] شلومو، ساند. كيف تم اختراع الشعب اليهودي- من الكتاب المقدّس إلى الصهيونية. الترجمة الفرنسيّة: سيفان كوهين ويستفيلد ولافانا فرنك. فايارد، 2008.

( Shlomo Sand, Comment le peuple juif fut inventé, De la Bible au sionisme, Tr, Sivan Cohen Wiesenfeld et Lavana Frenk, Fayard, 2008.)

 [3] م، موليناري. ملاحظات حول الوضع القانوني لقبائل اليهود حيث يسود القانون العرفي البربر في إقليم تافيلالت. 1955

(M, Molinari. Observations sur la condition juridique des juifs en tribu de droit coutumier berbère, dans le territoire du Tafilalet. In Revue de la Justice Coutumière, nº 1, Mars 1955.)

ShareTweetPin
متعب الهذال

متعب الهذال

اقرأ أيضًا

لماذا علينا أن نقاطع انتخابات الكنيست والمجلس التشريعي معًا؟
سياسة ومجتمع

لماذا علينا أن نقاطع انتخابات الكنيست والمجلس التشريعي معًا؟

مهند أبو غوش
04/20/2021
الغايب عذره معاه
سياسة ومجتمع

الغايب عذره معاه

أ. م. و.
04/17/2021
يوم الأرض: تمدّد المصادرة والاستيطان
سياسة ومجتمع

يوم الأرض: تمدّد المصادرة والاستيطان

ديما كبها
04/03/2021
حراك الأشخاص مع إعاقة: الإضراب 63 يومًا من أجل الحصول على تأمين
سياسة ومجتمع

حراك الأشخاص مع إعاقة: الإضراب 63 يومًا من أجل الحصول على تأمين

نمير مُغربي
03/24/2021
  • الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد

جميع الحقوق محفوظة - اتجاه 2020

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد