• الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد
اتجاه
  • الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد
No Result
View All Result
اتجاه
No Result
View All Result

عام على الوباء- الآن بدأنا

يارا إلياس يارا إلياس
03/21/2021
في سياسة ومجتمع

تخرج علينا السلطة الفلسطينيّة يوميًا لتعلن لنا أن الوضع الصحّي في مناطقها خطير، لأنّ الناس لا مبالية، والناس عنيدة أيضًا ولا تلتزم بإجراءات السلامة، ولا تذهب لمراكز الفحوصات ممّا يولد انتشارًا أسرع للإصابات. هذا عكس خطاب موجة كورونا الأولى التي خرجت فيها السلطة تستعرض انتصاراتها على الفيروس.

تعود السلطة مرّةً أخرى لترمي على الناس مسؤولية حياتهم في ظلّ انتشار جائحة عالمية، وتقرّر أن تراهن على “وعي المواطن”، وهو نفسه “المواطن” الذي عملت سنوات على تشويه “وعيه”، وهي نفسها حجّة لكي تتجنّب تحمّل أي مسؤولية لكلّ ما يحصل، لأنّها أتت البارحة فقط لتحكم هذه المنطقة من البلاد، ولا تستطيع فعل أي شيء. وهذه منطق السلطة منذ أول يوم في الجائحة، تذكرون العمّال؟ الخاصرة الرخوة، لكن الآن بدأ تلقيح العمال، إذًا الشعب كلّه هو المسؤول، لكن المختلف هذه المرّة أن السلطة لن تستطيع تجييش الناس ضدّ نفسها.

ربّما من المهم أن نذكر مرةً، أنَّ موازنة الأمن هي ضعف موازنة الصحة على الأقل، وأنَّ السلطة بعد مرور عامٍ على تسجيل أوّل حالة إصابة في مناطقها، لم تقم بافتتاح مستشفى جديد، لم تقم بزيادة أسرّة المستشفيات، لم تشتر جهاز تنفّس واحد -اعتمدت على التبرّعات بالطبع-، ولم تضغط على أي من دول العالم من أجل الحصول على اللقاح أو أقلّه لم تبذل أي جهود جدية مع الشركات المورّدة للقاح، لكنّها سارعت لافتتاح منصّة للتسجيل للقاح بعد حصول قادتها على الجرعة الثانية منه.

اليوم مع الدخول والخروج من إغلاق، من المهم أن نعود ونسأل السلطة: ماذا فعلت خلال إغلاقٍ استمرّ 3 أشهر؟ كم شكّلت نفقات الأجهزة الأمنية فيه التي استنفرت بكامل أجهزتها مقابل الصحّة؟ كم جهاز تنفس ازداد؟ أم أنَّها كانت مشغولة في مخالفة من لم يرتدي الكمامات؟ وبما أنّنا عدنا للإغلاق مرةً أخرى هل سيتجاوز الإغلاق حدود المدن من أجل تحقيق فاعلية أكبر له؟ الكل يعرف الجواب بالطبع، وخرجنا من الإغلاق دون أي تسطيح للمنحنى الوبائي بالمناسبة، أسبوعين من الإغلاق، دون جدوى! ما يحصل ليس فسادًا ولا خللًا تقنيًا، لكنّه تعبير مكثّف عن أن حياتنا لا قيمة بالنسبة لهم، وهم غير مستعدين لبذل أي جهد من أجل إنقاذ الأرواح.

يموت مصاب/ة كل ساعة في مناطق السلطة الفلسطينية تقريبًا كمعدّل -الوفيات تتراوح بين 15-30 يوميًا- ورغم ذلك لم تستطع السلطة إلاّ بعد ما يقارب الشهر من أن تخرج بقرار إغلاق يساهم في الحد من تفشّي الفيروس، لأن الغرف التجارية والتجار يضغطون من أجل عدم الذهاب للإغلاق الشامل، لأن حياة الناس أقلّ أهمية بالطبع، وأثر ذلك ظهر بالطبع من كل هذا التخبط في الذهاب نحو قرار الإغلاق -رغم عشرات التوصيات التي صدرت من وزارة الصحة للعلن، وربما دفعها للعلن يعبّر عن خلاف آخر داخل مكوّنات السلطة-. والإغلاق هذه المرة مهم، وأسبوع غير كافي، نحن أمام جهاز طبّي متهالك، لكنّ السلطة وأمام الاختبار الجدّي تعود لممارسة دورها الفعلي، الفشل. إلى جانب ذلك فهي لا تستيطع أن توفّر شبكة حماية اقتصادية للعمّال المتضرّرين من الإغلاق -تذكرون صندوق وقفة عز؟ ماذا حصل له؟ شكّل له مجلس إدارة بالمناسبة- بالعودة إلى موقع الصندوق، آخر ما نُشر فيه قبل عام من اليوم، وآخر 5 أخبار فيه هي أخبار علاقات عامة، ويوجد قائمة للمتبرّعين، طيّب والمستفيدين؟

هناك الكثير ممّا يمكن قوله عن منطق وزارة الصحة في الفحوصات وكيف تجري، وصولًا إلى التعامل مع حجر المسافرين والعائدين من السفر، وعن البرتوكولات التي كانت تعلنها كل يومين ووضعتها لكل شيء في البلد، وهذه كلها تراكمات أدّت في نهايتها إلى أزمة أدّت إلى إشغال المستشفيات بنسبة 100%، والسبب ليس إصابة الناس بالفيروس -هذه جائحة ومن المتوقع-، السبب هو عدم الاستعداد لهكذا وضع وحالة –يمكن معرفة تردي الوضع عندما نعلم أنَّ هناك 5 وفيات بكورونا بسبب انقطاع الكهرباء-. ولا يبدو أن ذلك مستحيلًا بالمناسبة، في قرى الضفة الغربية وبلداتها هناك حملات لجمع التبرعات وشراء أجهزة تنفس وبدون مبالغة استطاعت أن تحقق ما لم تفعله السلطة طوال عام خلال أيام فقط. وهذا الفشل هو تكثيف للفشل الأكبر السياسي الذي يحكم السلطة منذ 30 عامًا.

أمّا اللقاحات، وبعد حصول السلطة على كميّات قليلة منها، بالطبع لم تصل للفئات الأكثر حاجةً لها -نحن نتحدث عن أن منتخب كرة القدم حصل على اللقاح- ومن بينهم أطباء على مساس مباشر في مرضى وعائلاتهم دون لقاح، وكل ما تفعله السلطة هي أن تعلن كل أسبوع أن الأسبوع القادم سيصلنا اللقاح، دون أي خطوة أو تحرك جدي من أجل محاولة الحصول عليه. وعندما وصلت دفعات محدودة منه وزعته جيدًا على قادتها وعائلاتهم وعرضته على من تريد.

ترفض السلطة أن تعلن تخليها عن وهم السيادة، وانفلات الأمور من يدها وأن تحمل الاستعمار مسؤولية الوضع القائم، وتُصر على سيادتها، هذه السيادة التي تمارس على موتنا، فلا سيادة للسلطة على الأرض، ولكنها سيادة على الحياة/ الموت، وما يحصل الآن هو على الموت فقط –يمكن أن نتذكر استعراض السلطة عند أول حالات الوفاة بكورونا والجنازات التي قامت بها-.

ShareTweetPin
يارا إلياس

يارا إلياس

اقرأ أيضًا

لماذا علينا أن نقاطع انتخابات الكنيست والمجلس التشريعي معًا؟
سياسة ومجتمع

لماذا علينا أن نقاطع انتخابات الكنيست والمجلس التشريعي معًا؟

مهند أبو غوش
04/20/2021
الغايب عذره معاه
سياسة ومجتمع

الغايب عذره معاه

أ. م. و.
04/17/2021
يوم الأرض: تمدّد المصادرة والاستيطان
سياسة ومجتمع

يوم الأرض: تمدّد المصادرة والاستيطان

ديما كبها
04/03/2021
حراك الأشخاص مع إعاقة: الإضراب 63 يومًا من أجل الحصول على تأمين
سياسة ومجتمع

حراك الأشخاص مع إعاقة: الإضراب 63 يومًا من أجل الحصول على تأمين

نمير مُغربي
03/24/2021
  • الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد

جميع الحقوق محفوظة - اتجاه 2020

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد