• الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد
اتجاه
  • الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد
No Result
View All Result
اتجاه
No Result
View All Result

«جمل المحامل» في نسخة الشعب والمثقّف المزيّف

هيئة التحرير هيئة التحرير
06/11/2021
في تدوينات

“في كل آن، مثقّف مزيّف، وثقافته مخادعة مرائية. إذا تكلّم عن الثورة، في شعره أو نثره، فعلى الثورة بالمجرّد يتكلّم، من خارج كل زمان ومكان، لا عليها في حركة التاريخ الفعلية، وشروطها الملموسة. وإذ يعلن، في نرجسية حمقاء أنّه يريدها، فبيضاء لا تهدم ولا تغيّر. تُبقي القائم بنظامه، وتحنّ إليه إذا تزلزل أو احتضر”.

-مهدي عامل، محاضرة الثقافة والثورة

بعد نهاية معركة “سيف القدس” المعركة التي شاركت فيها قوى المقاومة الفلسطينية (الفصائل المقاتلة في غزة)، خرجت الجماهير الفلسطينية إلى الشوارع، من غزّة ورام الله وصولًا إلى الطيبة وأم الفحم وغيرها من مدن وقرى فلسطين، الخروج كان عفويًا وشعبيًا وفي وقتٍ متأخرٍ من الليل، جاء تعبيرًا عن موقفٍ شعبي، وعن استمرار التلاحم بين المقاومة الشعبية والمسلّحة، المقاومة في غزة التي هبّت لدعم الهبة الشعبية التي استمرّت أيضًا خلال أيام العدوان على غزة، لنتذكّر هتاف “يا غزّة يلّا مشان الله” الذي صدح في الشيخ جراح وفي رام الله وحيفا.

رغم ذلك يستمرّ المثقّف المزيّف كما يعرّفه عامل، بالخروج بين حين وآخر ليحاول مهاجمة هذه المقاومة، تارةً باعتبارها إسلامية، وأخرى خوفًا على عملٍ فني، متغطيًا بغسان كنفاني وشعارات أخرى مجترّة من زمن الثورة الفلسطينية، لكن هذه الاستعادة ليست حقيقية بالطبع، لو كان حيًا في أيام كنفاني لانتقده، أو كان سيرفض ملصقات إسماعيل شموط ومارك رودين وفلاديمير تماري، لكن الآن يستعيدها من أجل نقد المقاومة الفلسطينية في غزّة. أما جوهر ما يقوله فهو خليط من البلاهة والارتزاق ورفض المقاومة المسلّحة التي بدأت تتقدّم في غزّة والإسلاموفوبيا والاستعلاء على الناس.

يرفض هذا المثقف المزيّف مثلًا النظر إلى خطاب المقاومة الفلسطينية في غزّة (بما فيها حماس)، والتحوّلات التي طرأت عليه طوال الوقت. يرفض أن يرى أن جزءًا كبيرًا من الشعب الفلسطيني قد صوّت لحماس في انتخابات عام 2006، هذا استعلاء على الناس ورفض خيارهم على فكرة، مع ذلك اتّهم حماس بكونها حركة دينية قمعية قبل أيام.

المثقّف الزائف، عاد من أجل تمرير نقده السخيف للمقاومة المسلّحة وحركة حماس، ولكن من خلال الحديث عن لوحة سليمان منصور “جمل المحامل”، خوفًا عليها ورفضًا للتعديل الذي جرى عليها مجترًا حججًا بائسة ومقدّمًا لويًا للعديد من الأفكار كي تناسب حجّته. -بالمناسبة، ولأن الكاتب اقتبس جون برجر هذه دعوة لقراءة عمله الجميل من أيه إلى أكس (مُترجم بالعربية من عايدة إلى كزافيه)-.

بدايةً يشكّل هذا المثقّف المزيّف نموذجًا من المثقّفين الذين يتوقّفون عن نصرة قضيّة أو ثورة أو حراك في حال لم يلبّي تخيّلهم عنهم أو تخيّل مشغّليهم، يقفون ضدّه، في معسكر الثورة المضادّة، الاستعمار، والارتزاق، ليكونوا في المحصّلة مرتزقة ضدّ خيار الشعب المقاوم والرافض لما يقع عليه. فهو يريد تحرّكًا يلبّي رغباته وطموحه الأبيض والمموّل.

في هذه المقالة سنحاول الرد على ادعاءات المثقّف المزيّف التي ينثرها باستمرار وطوال والوقت.

لم يخرج السنوار عقب هدنة كما تسمّيها، لكنّه خرج عقب وقف إطلاق نار مُتبادل، في نفس اللحظة، ورغم ذلك استمرّت المقاومة بالقصف حتى اللحظات الأخيرة، فيما توقّفت طائرات الاحتلال عن القصف عقب التهديد بالنيران الكثيفة التي تُعيد رسم حدود فلسطين الكاملة، كما يريدها الشعب وكما يريدها اللاجئات واللاجئين.

يدّعي أن المقاومة وحماس تستلب اللوحة وما تمثّله، هذا على افتراض أنّها قادمة من المريخ؟ أليس هذا إرثها؟ الذي تحقّق لها بفعل مشروعها المقاوم والرافض للاستعمار، من يستلب هذه اللوحة هو من تحوّل إلى نقيض المقاومة ومشروع التحرير ويقف ضدّه ويدّعي الدفاع عنه.

المقاتل في اللوحة لم يكن حمساويًا بالمناسبة، لا يحمل أي شعار حزبي، بل يحمل علم فلسطين ودون أي إقحام له، وهو يمثّل المقاتل الفلسطيني في غزّة لكلّ الفصائل، وهو الذي كانت الناس تعقد عليه الآمال في زمن النكوص، وتقف على أسطح منازلها لترى صنعه محلقًا في السماء وتحتفي به. لا نعلم ماذا يقصد العبقري الكاتب بأن هذا المثقّف ليس فدائيًا.

لاحقًا يتحوّل الكاتب إلى حامي حمى الفن الفلسطيني، بكل جهل طبعًا يدّعي وجود شكل فنّي فلسطيني ومعنى وطني، هل يمكن أن يقدّم نماذج؟ هل يمكن أن نرى لوحة ما ونقرّر أنها فلسطينية من دون معرفة التفاصيل؟ ما كُتب هو اجترار للسخافات في الحقيقة.

يكتب بسخافة مرةً أخرى عن بذخ المقاتل في الصورة، معتبرًا ذلك تجريدًا من صفته الوطنية والثورية، لا أعلم إن كانت اللوحة الأصلية ثورية أصلًا وهي لإنسان مُنهك وخاضع وما يحمله يثقله، لا نعلم أين البذخ لمقاتل يعيش حياته في نفقٍ مجهول لا أحد يعرفه ومهدّد بالموت في أي لحظة،  لو تابع الكاتب الأحمق أي مقاطع بثّتها المقاومة بكافّة فصائلها في غزّة حول حياة الفدائيين المقاومين لعرف أن هذا البذخ يعني مبيت أسابيع تحت الأرض مهددًا بالموت في أي لحظة.

ما يتحدّث عنه الكاتب هو صورة رومانسية للمقاتل، تتوافق مع تصوّره فقط، المقاتل الرثّ الذي يحمل كلاشينكوف في مواجهة ميركافا وأف-16، هذا ما تريده؟ 

أمّا عن الصورة فهي لم تقتحم أي بيت عنوةً بل بقرارٍ ممّن يريد ذلك. أمّا عن تغيّر معنى الصورة فهذا صحيح، فهذا التغيّر الذي يريده الفلسطيني، ألّا يبقى عجوزًا متعبًا خاضعًا، بل أن يتحوّل إلى فلسطيني/ة فدائي/ة كامل يواجه الاحتلال ويصدّ عدوانه وإلا يبقى ضحيةً سلبية وساكنة، تنتظر ذبحها. أما عن جهلك في فهم حماس وتطوّر الإسلام السياسي فهذا يحتاج منك إلى قراءة أكثر واجتهاد بعيدًا عن “رهاب الإسلام”، بالإضافة إلى قراءة أكثر حول حركات التحرّر الوطني بالطبع.

في مقابلة مع الشيخ أحمد ياسين، سُئل: الشعب الفلسطيني يريد دولة ديمقراطية، وأنت لماذا تعانده؟ أجاب الشيخ: وأنا أيضاً أريد دولة ديمقراطية متعدّدة الأحزاب، والسلطة فيها لمن يفوز في الانتخابات. سؤال: لو فاز الحزب الشيوعي، فماذا سيكون موقفك؟ الشيخ: حتى لو فاز الحزب الشيوعي فسأحترم رغبة الشعب الفلسطيني.

لم يدّعِ أحد أن حماس تمثّل الشعب الفلسطيني، وهي كذلك لا تدّعي ذلك، وكذلك لا يوجد أي فصيل أيضًا يمثّل الشعب الفلسطيني كلّه، على ما أظن يجب على الكاتب أن يتحلّى بقليلٍ من الذكاء ليعلم ذلك، لكنه يستمر في الحديث بكل جهل واستشراق مخلوط بالغباء.

في هذه اللحظة من التاريخ، تستمرّ المقاومة في التقدّم والإعداد والمواجهة وتجني ثمن الدم والصمود، تدافع عن نفسها وفلسطين، وتحقّق تقدمًا لها من موقفها الدفاعي نحو تحقيق معادلات استراتيجية، أما أعداء المقاومة وهم أعداء الشعب أيضًا يستمرّون في التمترس في المعسكر المقابل دون أي إدراك للواقع، ولكيفية سير الأمور، وما تغيّر، والأهم كيف يرى الفلسطينيات والفلسطينيين ما حصل، كيف عادوا إلى تخيّل التحرير مرةً أخرى، وكيف أصبحت فلسطين الكاملة أقرب لهم.

 

ShareTweetPin
هيئة التحرير

هيئة التحرير

اقرأ أيضًا

تدوينات

القَمْع والتطبيع في كليّة القدس – بارد الجامعيّة

يارا إلياس
04/20/2021
تدوينات

بحر في الضفة الغربية

آثر برغوثي
02/13/2021
من فلسطين: قراءة في مجزرة نيوزيلندا
تدوينات

من فلسطين: قراءة في مجزرة نيوزيلندا

قسام معدي
04/05/2021
تدوينات

إضاءة

محمود أبو ندى
04/05/2021
  • الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد

جميع الحقوق محفوظة - اتجاه 2020

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة ومجتمع
  • ثقافة وفن
  • تلامذة
  • تدوينات
  • إصدارات الجريدة
  • دون تردد